مَرْحَلَةُ الرُّوضَةِ
فِي بَرْنَامَجِ مَرْحَلَةِ الرُّوضَةِ بِمَدْرَسَةِ الكُوَيْت ثُنائِيَّةُ اللُّغَةِ 2، نَلْتَزِمُ بِتَوْفِيرِ بِيئَةٍ شَامِلَةٍ، رَاعِيَةٍ، وَحَيَوِيَّةٍ، تُعَزِّزُ الإِبْدَاعَ، وَالفُضُولَ، وَحُبَّ التَّعَلُّمِ مَدَى الحَيَاةِ.
يُعَدُّ بَرْنَامَجُ الرُّوضَةِ جُزْءًا مِنْ بَرْنَامَجِ السَّنَوَاتِ الابْتِدَائِيَّةِ لِلبَاكَالُورْيَا الدُّوَلِيَّةِ (IB PYP)، وَقَدْ صُمِمَ لِإِلْهَامِ المُتَعَلِّمِينَ الصِّغارِ وَتَوْجِيهِهِم خِلَالَ تَجَارِبِهِم التَّعْلِيمِيَّةِ الأُولَى، مِنْ خِلَالِ التَّعَلُّمِ القَائِمِ عَلَى البَحْثِ وَالاسْتِقْصَاءِ.
ملامح البرنامج
يَعْتَمِدُ مَنْهَجُ الرُّوضَةِ عَلَى نَهْجٍ مُتَوَازِنٍ يَدْمِجُ بَيْنَ التَّعَلُّمِ القَائِمِ عَلَى اللَّعِبِ، وَالتِّكْنُولُوجِيَا، وَالنُّمُوِّ الاِجْتِمَاعِيِّ-العَاطِفِيِّ، وَاسْتِقْلالِيَّةِ المُتَعَلِّمِ.
نُؤْمِنُ بِأَنَّ التَّعْلِيمَ المُبَكِّرَ لَا يَجِبُ أَنْ يَقْتَصِرَ عَلَى تَأْسِيسِ المَعْرِفَةِ الأَكادِيمِيَّةِ فَقَطْ، بَلْ يَجِبُ أَنْ يَدْعَمَ أَيْضًا بِنَاءَ المَرُونَةِ النَّفْسِيَّةِ، وَالثِّقَةِ بِالنَّفْسِ، وَالشُّعُورِ بِالانْتِمَاءِ.
هَدَفُنَا فِي هَذِهِ المَرْحَلَةِ هُوَ تَمْكِينُ كُلِّ طِفْلٍ لِيَكُونَ مُتَعَلِّمًا نَشِطًا، عَطُوفًا، مُسْتَمِرًّا فِي التَّعَلُّمِ طُولَ الحَيَاةِ. مِنْ خِلَالِ تَجَارِبِ لَعِبٍ تَفَاعُلِيَّةٍ، نُنمِّي مَهَارَاتِ التَّفْكِيرِ النَّقْدِيِّ، نُشَجِّعُ التَّعَاوُنَ، وَنُعَزِّزُ فَهْمًا عَمِيقًا لِلْعَالَمِ.
وَبِاعْتِبَارِهِ جُزْءًا مِنْ بَرْنَامَجِ السَّنَوَاتِ الابْتِدَائِيَّةِ لِلبَاكَالُورْيَا الدُّوَلِيَّةِ، يَحْتَضِنُ مَنْهَجُنَا التَّدْرِيسَ وَالتَّعَلُّمَ عَالِيَ الجَوْدَةِ فِي إِطَارٍ شَمُولِيٍّ قَائِمٍ عَلَى الاسْتِقْصَاءِ، يُنَمِّي المُتَعَلِّمِينَ الصِّغَارَ لِيَكُونُوا أَفْرَادًا ذَوِي وَعْيٍ عَالَمِيٍّ.
نَحنُ نُرَكِّزُ على:
التعليم ثنائي اللغة
تُقَدَّمُ دُرُوسُ اللُّغَةِ الإِنْجِلِيزِيَّةِ وَالعَرَبِيَّةِ لِتَعْزِيزِ مَهَارَاتِ التَّوَاصُلِ المُتَعَدِّدِ اللُّغَاتِ. وَيَتَمَاشَى التِّزَامُنَا بِتَعْزِيزِ التَّعَدُّدِيَّةِ اللُّغَوِيَّةِ مَعَ رِسالَتِنَا فِي إِعْدادِ أَفْرَادٍ مُتَكاملين مُسْتَعِدِّينَ لِعَالَمٍ مُتَنَوِّعٍ.
الوعي الثقافي
تُسْهِمُ دُرُوسُ التَّرْبِيَةِ الإِسْلَامِيَّةِ وَالْقُرْآنِ الكَرِيمِ فِي تَرْسِيخِ الهُوِيَّةِ، وَالاحْتِرَامِ، وَفَهْمٍ أَعْمَقَ لِلإِرْثِ الثَّقافِيِّ، مِمَّا يُساعِدُ الطُّلَّابَ عَلَى بِنَاءِ بوصِلَةٍ أَخْلَاقِيَّةٍ قَوِيَّةٍ
المواطنة العالمية في الطفولة المبكرة من خلال سمات متعلم البكالوريا الدولية (IB Learner Profile )
فِي KBS 2، نُدْمِجُ سمات متعلم البكالوريا الدولية فِي جَمِيعِ جَوَانِبِ تَجْرِبَةِ الطُّفُولَةِ المُبَكِّرَةِ. وَتَتَكَوَّنُ هَذِهِ السِّمَاتُ مِنْ عَشْرِ صِفَاتٍ رَئِيسِيَّةٍ تُشَكِّلُ الطُّلَّابَ لِيَكُونُوا أَفْرَادًا مُبْدِئِيْنَ، مُنْفَتِحِينَ، وَمُتَأَمِّلِينَ.
نُوَظِّفُ هَذِهِ السِّمَاتِ فِي الأَنْشِطَةِ اليَوْمِيَّةِ لِتَوْجِيهِ الطُّلَّابِ نَحْوَ تَطْوِيرِ وَعْيٍ ذَاتِيٍّ قَوِيٍّ، وَتَعَاطُفٍ مَعَ الآخَرِينَ، وَاِلْتِزَامٍ عَمِيقٍ بِإِحْدَاثِ فَرْقٍ إِيجَابِيٍّ فِي العَالَمِ:
مُسْتَقْصُونَ: نُغَذِّي الفُضُولَ وَحُبَّ التَّعَلُّمِ عَبْرَ تَشْجِيعِ الطُّلَّابِ عَلَى طَرْحِ الأَسْئِلَةِ، وَاسْتِكْشَافِ الأَفْكَارِ، وَالبَحْثِ عَنِ الحُل.
واسِعو المَعرِفَة
يُكوِّنُ الطُّلَّابُ فَهْمًا واسِعًا لِلقَضايا العالَميَّةِ مِن خِلالِ دَمجِ مَوادَّ مُتَنَوِّعَةٍ لِبِناءِ رُؤًى مُتكامِلَةٍ.
مُفكِّرون
مِن خِلالِ اللَّعبِ والاِستِقصاءِ، يُطَوِّرُ الطُّلَّابُ مَهاراتِ التَّفكيرِ النَّقديِّ وحَلِّ المُشكلاتِ.
مُتواصِلون
تُـمَكِّنُهُمُ الثُّنائيَّةُ اللُّغويَّةُ مِنَ التَّعبيرِ الواثِقِ عَن أنفُسِهِم شَفَوِيًّا وكِتابيًّا ورَقميًّا.
ذوو مَبدَأ
نُعَلِّمُ الصِّدقَ والنَّزاهَةَ والعَدالَةَ، ويَتَعَلَّمُ الطُّلَّابُ تَحَمُّلَ مَسؤوليَّةِ أفعالِهِم، والاِلتِزامَ بِالقِيَمِ الأخلاقيَّةِ.
مُنْفَتِحُونَ: يَتَعَرَّفُ الطُّلَّابُ عَلَى ثَقَافَاتٍ وَوَجْهَاتِ نَظَرٍ مُخْتَلِفَةٍ، مِمَّا يُعَزِّزُ تَقْدِيرَ التَّنَوُّعِ وَاحْتِرَامَ الآخَرِينَ.
مُهْتَمُّونَ: مِنْ خِلَالِ بَرْنَامَجِ CharacterStrong لِلتَّعَلُّمِ العَاطِفِيِّ الاجْتِمَاعِيِّ، يُنَمَّى الطُّلَّابُ عَلَى اللُّطْفِ، وَالرَّحْمَةِ، وَالرَّغْبَةِ فِي مُسَاعَدَةِ الآخَرِينَ.
مُجَازِفُونَ (شُجَاعٌ): نُوَفِّرُ بِيئَةً آمِنَةً تُشَجِّعُ الطُّلَّابَ عَلَى تَجْرِبَةِ أَشْيَاءَ جَدِيدَةٍ، وَالتَّعْبِيرِ عَنِ أَفْكَارِهِمْ، وَالخُرُوجِ مِنْ مِنْطَقَةِ الرَّاحَةِ.
مُتَوَازِنُونَ: نُعَزِّزُ الصِّحَّةَ الجَسَدِيَّةَ وَالعَاطِفِيَّةَ وَالعَقْلِيَّةَ مِنْ خِلَالِ اللَّعِبِ، وَالتَّأَمُّلِ، وَالتَّفَاعُلِ الاجْتِمَاعِيِّ.
مُتَأَمِّلُونَ: يَتَعَلَّمُ الطُّلَّابُ التَّفْكِيرَ فِي تَجَارِبِهِم التَّعْلِيمِيَّةِ، وَتَحْدِيدَ أَهْدَافِهِمْ، وَالنُّمُوَّ المُسْتَمِرَّ مِنْ خِلَالِ الوَعْيِ الذَّاتِيِّ.
مِن خِلالِ دَمجِ هذِهِ السِّماتِ، نُمكِّنُ المُتَعَلِّمينَ الصِّغارَ مِن أن يَكونوا واثِقينَ، عَطوفينَ، وفَاعِلينَ في المُجتَمَعِ العالَميِّ ، ونُؤمِنُ في KBS2 أنَّ غَرسَ هذِهِ الصِّفاتِ في سِنٍّ مُبَكِّرَةٍ يُوَفِّرُ أَساسًا مَتينًا لِلنَّجاحِ مَدَى الحَياةِ، ويُسْهِمُ في بِنَاءِ قادَةٍ أَخلاقيّينَ، ومُفكِّرينَ نَقديّينَ، ومُواطِنينَ عالَميّينَ فَاعِلينَ.
يُعَدُّ فَهمُ المَشاعِرِ، وبِناءُ عَلاقاتٍ إيجابيَّةٍ، واتِّخاذُ قَراراتٍ مَسؤولةٍ مِنَ المَهاراتِ الأَساسيَّةِ لِلنَّجاحِ. يُقَدِّمُ بَرنامَجُ CharacterStrong تَجارِبَ تَعلِيميَّةً مُنَظَّمَةً في مَجالِ التَّعلُّمِ الاِجتِماعيِّ العاطِفيِّ، تُنَمِّي لَدَى المُتَعَلِّمينَ الصِّغارِ اللُّطفَ، والتَّعاطُفَ، والمُثابَرَةَ.ومِن خِلالِ هذِهِ الدُّروسِ، يَتَعَلَّمُ الطُّلَّابُ التَّعبيرَ عَن أنفُسِهِم، والعَمَلَ التَّعاوُنِيَّ، وبِناءَ شَخصيَّةٍ قَوِيَّةٍ، وهي مَهاراتٌ لا غِنى عَنها في الحَياةِ المَدرسيَّةِ واليَوميَّةِ.
في عالَمِنا الرَّقميِّ اليَومَ، تَلعَبُ التِّكنولوجيا دَورًا مَحوريًّا في عَملِيَّةِ التَّعلُّمِ. في KBS2، تَبدأُ دُروسُ ICT مِن مَرحَلَةِ الطُّفولَةِ المُبَكِّرَةِ، حَيثُ يُقَدَّمُ لِلطُّلَّابِ الصِّغارِ المَهاراتُ الأَساسيَّةُ في الثَّقافَةِ الرَّقميَّةِ بِأُسلوبٍ يُناسِبُ أَعمارَهُم.
اِبتِداءً مِنِ استِكشافِ مَفاهيمِ التَّرميزِ الأَساسيَّةِ، ووُصولًا إلى اِستِخدامِ أَدَواتٍ تَفاعُلِيَّةٍ تُعَزِّزُ الإبداعَ وحَلَّ المُشكلاتِ، يَكتَسِبُ المُتَعَلِّمونَ الثِّقَةَ في اِستِخدامِ التِّكنولوجيا، ويُطَوِّرونَ مَهاراتِ التَّفكيرِ النَّقديِّ والاِستِقصاءِ.
نُؤمِنُ أَنَّ كُلَّ طِفلٍ قادِرٌ على اِمتِلاكِ زِمامِ تَعَلُّمِهِ.
يُشَجِّعُ نَهجُنا اِستِقلاليَّةَ الطّالِبِ، مِمّا يَسمَحُ لَهُ بِاتِّخاذِ القَراراتِ، وطَرحِ الأَسئِلَةِ، والاِنبِعاثِ في اِستِكشافٍ ذاتيٍّ مُوَجَّهٍ. ومِن خِلالِ تَوفيرِ بِيئَةٍ آمِنَةٍ ومُحفِّزَةٍ، نُشَجِّعُ الطُّلَّابَ على تَحَمُّلِ مَسؤوليَّةِ رِحلَتِهِمُ التَّعلِيميَّةِ، وتَعزيزِ الاِستِقلاليَّةِ، وتَكوينِ هُوِيَّةٍ قَوِيَّةٍ.