الْبَلَدِ الْمُضِيفِ

اِكْتَشِفِ الْكُوَيْتَ
تُقَدِّمُ الْكُوَيْتُ مَزِيجَاً غَنِيَّاً مِنَ الثَّقَافَةِ وَالتُّرَاثِ وَالْحَدَاثَةِ وَالدِّفْءِ، مِمَّا يَجْعَلُهَا مَكَاناً اسْتِثْنَائِيَّاً لِطُلَّابِنَا وَمُوَظَّفِينَا وَعَائِلَاتِهِمْ لِلْعَيْشِ وَالتَّعَلُّمِ وَالنُّمُوِّ. فِي مَدْرَسَةِ الْكُوَيْتِ الثُّنَائِيَّةِ اللُّغَةِ 2، نَفْخَرُ بِمَوْقِعِنَا فِي بَلَدٍ يَحْتَضِنُ التَّنَوُّعَ وَالِابْتِكَارَ وَالتَّقَالِيدَ.

مَزِيجٌ فَرِيدٌ مِنَ التُّرَاثِ وَالْحَدَاثَةِ
يَتَنَاغَمُ تَارِيخُ الْكُوَيْتِ الْعَرِيقُ، الَّذِي يَعُودُ إِلَى طُرُقِ التِّجَارَةِ الْقَدِيمَةِ، مَعَ حَيَاتِهَا الْعَصْرِيَّةِ النَّابِضَةِ بِالْحَيَاةِ. أَبْرَاجُ الْكُوَيْتِ الشَّهِيرَةُ، وَأُفُقُهَا الْمَهِيبُ، وَسُوقُ الْمُبَارَكِيَّةِ النَّابِضُ بِالْحَيَاةِ، تُقَدِّمُ لَمْحَةً عَنِ انْدِمَاجِ الْمَاضِي وَالْمُسْتَقْبَلِ فِي هَذَا الْبَلَدِ.

كَرَمُ الضِّيَافَةِ
يَشْتَهِرُ الْكُوَيْتِيُّونَ بِكَرَمِهِمْ وَحُسْنِ ضِيَافَتِهِمْ. مِنْ مُشَارَكَةِ الْوَجَبَاتِ التَّقْلِيدِيَّةِ إِلَى التَّرْحِيبِ الْحَارِّ بِالزُّوَّارِ، يُعَدُّ دِفْءُ الْمُجْتَمَعِ الْمَحَلِّيِّ تَجْرِبَةً بِحَدِّ ذَاتِهَا. وَتُجَسِّدُ قِيمَةُ “الدِّيْوَانِيَّةِ” — تِلْكَ اللِّقَاءَاتِ الَّتِي تَتَمَحْوَرُ حَوْلَ الْحِوَارِ وَالتَّوَاصُلِ — رُوحَ الْأُلْفَةِ وَالتَّرَابُطِ فِي الثَّقَافَةِ الْكُوَيْتِيَّةِ.

بِيئَةٌ آمِنَةٌ وَمُنَاسِبَةٌ لِلْعَائِلَاتِ
تُعْرَفُ الْكُوَيْتُ بِأَنَّهَا بَلَدٌ آمِنٌ يَتَمَيَّزُ بِثَقَافَةٍ مُوَجَّهَةٍ نَحْوَ الْأُسْرَةِ. يُمْكِنُ لِلْعَائِلَاتِ اسْتِكْشَافُ الْعَدِيدِ مِنَ الْحَدَائِقِ، وَالشَّوَاطِئِ، وَالْمَرَاكِزِ التَّرْفِيهِيَّةِ مِثْلَ الْمَرْكَزِ الْعِلْمِيِّ، وَحَدِيقَةِ الشَّهِيدِ، وَمُجَمَّعِ الْأَفِنْيُوزِ، أَحَدِ أَكْبَرِ مَرَاكِزِ التَّسَوُّقِ فِي الْعَالَمِ. تُوَفِّرُ هَذِهِ الْأَمَاكِنُ فُرَصاً لِلتَّرْفِيهِ، وَالتَّعْلِيمِ، وَالتَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ لِجَمِيعِ الْأَعْمَارِ.

غِنًى ثَقَافِيٌّ مُتَنَوِّعٌ
مِنْ عَبَقِ الْقَهْوَةِ الْعَرَبِيَّةِ (الْقَهْوَةِ) إِلَى الْأَطْبَاقِ الْمُتَنَوِّعَةِ مِثْلَ الْمَجْبُوسِ (الْأَرْزِ الْمُتَبَّلِ بِاللَّحْمِ)، وَوُصُولاً إِلَى الْمَأْكُولَاتِ الْعَالَمِيَّةِ. كَمَا تَحْتَفِلُ الْفَعَالِيَّاتُ الثَّقَافِيَّةُ مِثْلَ مِهْرَجَانِ “هَلَا فَبْرَايِرَ” بِالْفَنِّ، وَالْمُوسِيقَى، وَالتُّرَاثِ.

مَرْكَزٌ لِلْمُوَاطَنَةِ الْعَالَمِيَّةِ
بِفَضْلِ تَنَوُّعِ سُكَّانِهَا، تُقَدِّمُ الْكُوَيْتُ تَجْرِبَةً ثَقَافِيَّةً مُتَعَدِّدَةَ الْأَوْجُهِ. هَذَا التَّنَوُّعُ يُثْرِي فَهْمَ طُلَّابِنَا لِمَفْهُومِ الْمُوَاطَنَةِ الْعَالَمِيَّةِ، وَيَتَمَاشَى تَمَاماً مَعَ رِسَالَةِ الْبَكَالُورْيَا الدَّوْلِيَّةِ فِي رِعَايَةِ قَادَةٍ يَتَمَتَّعُونَ بِعَقْلِيَّةٍ دَوْلِيَّةٍ. يَتَعَلَّمُ طُلَّابُ “KBS 2” تَقْدِيرَ وَاحْتِرَامَ الثَّقَافَاتِ الْمُخْتَلِفَةِ، مِمَّا يُعَزِّزُ رُوحَ الشُّمُولِيَّةِ وَالْوَعْيِ الْعَالَمِيِّ لَدَيْهِمْ.

فُرَصٌ تَعْلِيمِيَّةٌ غَنِيَّةٌ
تُوَفِّرُ الْمَوَاقِعُ الثَّقَافِيَّةُ وَالتَّارِيخِيَّةُ فِي الْكُوَيْتِ — مِثْلَ مُتْحَفِ طَارِقِ رَجَبَ وَالْمُتْحَفِ الْوَطَنِيِّ — تَجَارِبَ تَعْلِيمِيَّةً مُثْرِيَةً تُكْمِلُ التَّعَلُّمَ دَاخِلَ الْفُصُولِ الدِّرَاسِيَّةِ. وَتُسْهِمُ الرِّحْلَاتُ الْمَيْدَانِيَّةُ وَفُرَصُ الْخِدْمَةِ الْمُجْتَمَعِيَّةِ فِي رَبْطِ الطُّلَّابِ بِالْعَالَمِ الْوَاقِعِيِّ وَتَوْسِيعِ آفَاقِهِمُ التَّعْلِيمِيَّةِ.

مُغَامَرَاتُ الصَّحْرَاءِ وَجَمَالُ السَّاحِلِ
مِنْ رِمَالِ الصَّحْرَاءِ الذَّهَبِيَّةِ إِلَى مِيَاهِ الْخَلِيجِ الْعَرَبِيِّ الْمُتَلَأْلِئَةِ، تُقَدِّمُ الْكُوَيْتُ مَنَاظِرَ طَبِيعِيَّةً مُتَنَوِّعَةً. يُمْكِنُ لِلْعَائِلَاتِ الِاسْتِمْتَاعُ بِالتَّخْيِيمِ الصَّحْرَاوِيِّ، وَرُكُوبِ الْقَوَارِبِ، وَزِيَارَةِ جَزِيرَةِ فَيْلَكَا الْهَادِئَةِ، حَيْثُ يَلْتَقِي التَّارِيخُ الْعَرِيقُ بِجَمَالِ الطَّبِيعَةِ.

مُجْتَمَعُ الْمُغْتَرِبِينَ الدَّاعِمُ
تَحْتَضِنُ الْكُوَيْتُ مُجْتَمَعاً دَوْلِيَّاً نَابِضاً بِالْحَيَاةِ. يَسْتَفِيدُ مُوَظَّفُونَا وَعَائِلَاتُهُمْ مِنْ شَبَكَاتِ الدَّعْمِ، وَالْأَنْدِيَةِ الدَّوْلِيَّةِ، وَالْمُنَظَّمَاتِ الثَّقَافِيَّةِ، مِمَّا يُوَفِّرُ لَهُمْ إِحْسَاسَاً بِالِانْتِمَاءِ وَكَأَنَّهُمْ فِي وَطَنِهِمُ الثَّانِي.
اِنْضَمُّوا إِلَيْنَا لِلِاحْتِفَالِ بِالْكُوَيْتِ
فِي مَدْرَسَةِ الْكُوَيْتِ الثُّنَائِيَّةِ اللُّغَةِ 2، نَفْخَرُ بِكَوْنِنَا جُزْءاً مِنْ هَذَا الْبَلَدِ الدِّينَامِيكِيِّ وَالْمِضْيَافِ. نُشَجِّعُ مُجْتَمَعَنَا عَلَى احْتِضَانِ كُلِّ مَا تُقَدِّمُهُ الْكُوَيْتُ — ثَقَافَتِهَا، وَشَعْبِهَا، وَتَجَارِبِهَا الْفَرِيدَةِ. الْكُوَيْتُ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ مَكَانٍ لِلْعَيْشِ، بَلْ هِيَ مَكَانٌ لِلِازْدِهَارِ.