التَّعَلُّمُ
الْخِدْمَةِ فِي "KBS 2": التَّعَلُّمُ مِنْ خِلَالِ الْعَمَلِ، وَالْقِيَادَةُ الْهَادِفَةُ
فِي مَدْرَسَةِ الْكُوَيْتِ الثُّنَائِيَّةِ اللُّغَةِ 2، نُؤْمِنُ بِأَنَّ الْخِدْمَةَ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ فِعْلٍ نَقُومُ بِهِ، بَلْ هِيَ فُرْصَةٌ نَتَعَلَّمُ مِنْهَا. مِنْ خِلَالِ “الْخِدْمَةِ مِنْ أَجْلِ التَّعَلُّمِ” وَ”الْخِدْمَةِ وَالْعَمَلِ”، يُطَوِّرُ طُلَّابُنَا التَّعَاطُفَ، وَالْقِيَادَةَ، وَالِالْتِزَامَ مَدَى الْحَيَاةِ بِإِحْدَاثِ فَرْقٍ إِيجَابِيٍّ.
تُدْمَجُ الْخِدْمَةُ مِنْ أَجْلِ التَّعَلُّمِ بِعُمْقٍ فِي مَنْهَجِ الْبَكَالُورْيَا الدَّوْلِيَّةِ وَفِي رِسَالَةِ مَدْرَسَتِنَا، مِمَّا يُعَزِّزُ الْتِزَامَنَا بِـالتَّمَيُّزِ الثُّنَائِيِّ اللُّغَةِ، وَالْعِلْمِ، وَالْعَمَلِ، وَالْخِدْمَةِ، وَالْمُوَاطَنَةِ الْعَالَمِيَّةِ، وَالشُّمُولِيَّةِ. طُلَّابُنَا لَا يَكْتَفُونَ بِدِرَاسَةِ التَّحَدِّيَاتِ الْعَالَمِيَّةِ، بَلْ يَتَّخِذُونَ إِجْرَاءَاتٍ لِمُعَالَجَتِهَا. سَوَاءٌ عَبْرَ مُبَادَرَاتٍ مَحَلِّيَّةٍ أَوْ مَشَارِيعَ دَوْلِيَّةٍ، يَتَعَلَّمُ طُلَّابُنَا أَنَّ الْقِيَادَةَ الْحَقِيقِيَّةَ تَعْنِي خِدْمَةَ الْآخَرِينَ وَتَسْخِيرَ الْمَعْرِفَةِ لِإِحْدَاثِ تَغْيِيرٍ حَقِيقِيٍّ.
مَا هِيَ الْخِدْمَةُ مِنْ أَجْلِ التَّعَلُّمِ؟
فِي “KBS 2″، تَتَجَاوَزُ الْخِدْمَةُ مِنْ أَجْلِ التَّعَلُّمِ مَفْهُومَ الْخِدْمَةِ الْمُجْتَمَعِيَّةِ التَّقْلِيدِيَّةِ، حَيْثُ يُدْمَجُ الْعَمَلُ الْوَاقِعِيُّ مَعَ الْبَحْثِ الْأَكَادِيمِيِّ. يَقُومُ الطُّلَّابُ بِتَحْدِيدِ الْقَضَايَا، وَالتَّعَاوُنِ مَعَ الْمُجْتَمَعَاتِ، وَالتَّفْكِيرِ فِي تَأْثِيرِهِمْ، مُحَوِّلِينَ تَعَلُّمَهُمْ إِلَى عَمَلٍ هَادِفٍ.
مِنْ خِلَالِ الْأَعْمِدَةِ الثَّلَاثَةِ لِلْخِدْمَةِ، يُطَوِّرُ الطُّلَّابُ الْمَهَارَاتِ وَالْعَقْلِيَّاتِ اللَّازِمَةَ لِيَكُونُوا مُوَاطِنِينَ عَالَمِيِّينَ مَسْؤُولِينَ وَمُشَارِكِينَ:
الْخِدْمَةُ مِنْ أَجْلِ التَّعَلُّمِ
يَسْتَخْدِمُ الطُّلَّابُ الْخِدْمَةَ لِتَعْزِيزِ فَهْمِهِمُ الْأَكَادِيمِيِّ، عَبْرَ تَطْبِيقِ الْمَعْرِفَةِ الصَّفِّيَّةِ عَلَى مُشْكِلَاتٍ وَاقِعِيَّةٍ.
الْخِدْمَةُ وَالتَّعَلُّمُ
- يَتَعَلَّمُ الطُّلَّابُ مِنْ خِلَالِ الْخِبْرَاتِ الْعَمَلِيَّةِ، مِمَّا يُنَمِّي مَهَارَاتِ التَّفْكِيرِ النَّقْدِيِّ وَالْقِيَادَةِ وَحَلِّ الْمُشْكِلَاتِ.
الْخِدْمَةُ وَالْعَمَلُ
- يَتَّخِذُ الطُّلَّابُ الْمُبَادَرَةَ، وَيُخَطِّطُونَ، وَيَقُودُونَ مَشَارِيعَ خِدْمِيَّةً تَتَمَاشَى مَعَ أَهْدَافِ التَّنْمِيَةِ الْمُسْتَدَامَةِ لِلْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ (SDGs)، مِمَّا يَدْعَمُ مُهِمَّتَنَا فِي تَمْكِينِ الْقَادَةِ الْعَالَمِيِّينَ.
بَرْنَامَجُ السَّنَوَاتِ الِابْتِدَائِيَّةِ (PYP) – اِتِّخَاذُ الْإِجْرَاءَاتِ مِنْ خِلَالِ الْبَحْثِ وَالِاسْتِقْصَاءِ
فِي بَرْنَامَجِ السَّنَوَاتِ الِابْتِدَائِيَّةِ، يَتِمُّ دَمْجُ التَّعَلُّمِ وَالْخِدْمَةِ ضِمْنَ وَحْدَاتِ الْبَحْثِ وَالِاسْتِقْصَاءِ، حَيْثُ يَسْتَكْشِفُ الطُّلَّابُ كَيْفَ يُؤَدِّي اكْتِسَابُ الْمَعْرِفَةِ إِلَى اِتِّخَاذِ إِجْرَاءَاتٍ مُعَيَّنَةٍ. يُشَارِكُ الطُّلَّابُ فِي مَشَارِيعَ خِدْمِيَّةٍ مُنَاسِبَةٍ لِأَعْمَارِهِمْ مِثْلَ:
رِعَايَةِ الْبِيئَةِ
زِرَاعَةِ الْأَشْجَارِ، حَمَلَاتِ إِعَادَةِ التَّدْوِيرِ، وَمَشَارِيعِ الْحِفَاظِ عَلَى الْبِيئَةِ.
مُبَادَرَاتِ مَحْوِ الْأُمِّيَّةِ
جَمْعِ الْكُتُبِ وَتَنْظِيمِ بَرَامِجِ الْقِرَاءَةِ بَيْنَ الْأَقْرَانِ لِدَعْمِ الطُّلَّابِ الْأَصْغَرِ سِنَّاً.
التَّوْعِيَةِ بِرِعَايَةِ الْحَيَوَانَاتِ
التَّعَاوُنِ مَعَ الشَّرِكَاتِ الْمَحَلِّيَّةِ وَالْجِهَاتِ الْمَعْنِيَّةِ لِتَعْزِيزِ رِعَايَةِ الْحَيَوَانَاتِ بِطَرِيقَةٍ أَخْلَاقِيَّةٍ.
مِنْ خِلَالِ هَذِهِ الْمُبَادَرَاتِ، يَتَعَلَّمُ الطُّلَّابُ أَنَّ حَتَّى أَصْغَرَ الْأَفْعَالِ يُمْكِنُ أَنْ تُحْدِثَ تَأْثِيراً كَبِيراً.
بَرْنامَجُ السَّنَواتِ الْمُتَوَسِّطَةِ (MYP) — الْخِدْمَةُ والْعَمَلُ
فِي بَرْنامَجِ السَّنَواتِ الْمُتَوَسِّطَةِ، يُرسِّخُ الطُّلابُ ارْتِباطَهُمْ بِمَفْهُومِ “الْخِدْمَةِ والْعَمَلِ”، إِذْ يُسخِّرُونَ مَعْرِفَتَهُمُ الْأَكادِيمِيَّةَ لِمُواجَهَةِ تَحَدِّياتِ الْعَالَمِ الْحَقِيقِيِّ. مِنَ الْمَشارِيعِ الْبارِزَةِ الَّتِي قادَها الطُّلابُ:
التَّواصُلُ الْمُجْتَمَعِيُّ
التَّعاوُنُ مَع مُنَظَّماتٍ مَحَلِّيَّةٍ لِتَوْفِيرِ الْمَوارِدِ الْأَساسِيَّةِ.
مُبادَراتُ الاسْتِدامَةِ
حَمَلاتُ تَوْعِيَةٍ حَوْلَ الْحِفَاظِ عَلَى الْمِياهِ وَتَعْزِيزِ الِاسْتِخْدامِ الْمَسْؤولِ.
الدَّعْوَةُ لِلصِّحَّةِ النَّفْسِيَّةِ
تَنْمِيَةُ الصِّحَّةِ النَّفْسِيَّةِ مِنْ خِلالِ بَرامِجِ دَعْمِ الطُّلابِ.
مِنْ خِلالِ هَذِهِ الْمُبادَراتِ، يُنَمِّي الطُّلابُ مَهاراتِ الْقِيادَةِ، وَالتَّعاطُفِ، وَالالْتِزامَ بِالْمَسْؤولِيَّةِ الِاجْتِماعِيَّةِ.
بَرْنامَجُ الدِّبْلُومِ (DP) — الْإِبْداعُ والنَّشاطُ والْخِدْمَةُ (CAS)
كَجُزْءٍ مِنْ بَرْنامَجِ دِبْلُومِ الْبَكالُورْيا الدَّوْلِيَّةِ (IBDP)، يُشارِكُ الطُّلابُ فِي بَرْنامَجِ “كَاسْ” (CAS)، وَهُوَ مُتَطَلَّبٌ أَساسِيٌّ يُعزِّزُ النُّمُوَّ الشَّخْصِيَّ عَبْرَ التَّعَلُّمِ التَّجْرِيبِيِّ. وَمِنْ مَشارِيعِ CAS فِي KBS 2:
رِحْلاتُ تَعَلُّمٍ دَوْلِيَّةٌ
شارَكَ الطُّلابُ فِي رِحْلاتٍ إِلَى إِسْبانْيا والْمَمْلَكَةِ الْمُتَّحِدَةِ لِلْمُساهمَةِ فِي مَشارِيعَ تَعْلِيمِيَّةٍ، واسْتِدامَةٍ بِيئِيَّةٍ، وَتَنْمِيَةٍ مُجْتَمَعِيَّةٍ.
حَمَلاتُ الصِّحَّةِ والرَّفاهِيَةِ
يُشجَّعُ الطُّلابُ عَلَى رَفْعِ مُسْتَوَى الْوَعْيِ بِالْقَضايا الصِّحِّيَّةِ الْعامَّةِ، وَالتَّعاوُنِ مَعَ مُنَظَّماتٍ مَحَلِّيَّةٍ ودَوْلِيَّةٍ لِتَعْزِيزِ الصِّحَّةِ النَّفْسِيَّةِ.
الْعُلُومُ والتِّكْنُولُوجْيا مِنْ أَجْلِ الْخَيْرِ الِاجْتِماعِيِّ
يُحفَّزُ الطُّلابُ عَلَى اسْتِخْدامِ تِقْنِيَّاتِ الطِّباعَةِ ثُلاثِيَّةِ الْأَبْعادِ والرُّوبُوتاتِ داخِلَ مَرْكَزِ الِابْتِكارِ فِي KBS 2 لِخِدْمَةِ مُجْتَمَعِ الْجَهْراءِ.
مِنْ خِلالِ بَرْنامَجِ CAS، يُطوِّرُ الطُّلابُ الْقُدْرَةَ عَلَى الصُّمُودِ، والِابْتِكارِ، والْإِحْساسِ الْعَمِيقِ بِالْغايَةِ.
لِماذا يُعَدُّ التَّعَلُّمُ الْخِدْمِيُّ مُهِمًّا فِي KBS 2؟
مِنْ خِلالِ فَلْسَفَةِ “الْخِدْمَةِ مِنْ أَجْلِ التَّعَلُّمِ”، يَغْدُو طُلابُنا قادَةً ناشِطِينَ وَصَنَّاعَ تَغْيِيرٍ يَتَحَلَّوْنَ بِما يَلِي:
الْمُواطَنَةُ الْعالَمِيَّةُ
فَهْمُ وُجُهاتِ النَّظَرِ الْمُتَنَوِّعَةِ ومُعالَجَةُ التَّحَدِّياتِ الْواقِعِيَّةِ.
الْقِيادَةُ التَّعاوُنِيَّةُ
الْعَمَلُ مَعَ الزُّمَلاءِ والْمُعَلِّمِينَ والْمُجْتَمَعاتِ لِإِحْداثِ تَأْثِيرٍ إِيجابِيٍّ.
التَّفْكِيرُ النَّقْدِيُّ
تَطْوِيرُ مَهاراتِ حَلِّ الْمُشْكِلاتِ عَبْرَ التَّجارِبِ الْعَمَلِيَّةِ.
الْمَسْؤولِيَّةُ الِاجْتِماعِيَّةُ
الِالْتِزامُ بِالْقِيادَةِ الْأَخْلاقِيَّةِ والْخِدْمَةِ مَدَى الْحَياةِ.
فِي KBS 2، نَحْنُ لَا نُعلِّمُ طُلابَنا كَيْفَ يَتَعَلَّمُونَ فَحَسْبُ، بَلْ نُعلِّمُهُمْ كَيْفَ يَقُودُونَ، وَيَخْدُمُونَ، وَيُلْهِمُونَ.